أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي عن الفائزين في دورتها التأسيسية الأولى لعام 2024، والذين يشملون مجموعة متميزة من المتخصصين في العلوم الإنسانية والشرعية، وقد أثروا المكتبة العربية بأعمالهم العلمية والفلسفية والتاريخية والبحثية القيمة.
وتضمنت القائمة، وفقاً للترتيب الأبجدي، الأسماء التالية: أيمن فؤاد سيد من مصر، وجيرار جهامي من لبنان، وسعد البازعي من السعودية، وطه عبد الرحمن من المغرب، وغانم قدوري الحمد من العراق، وفيحاء عبد الهادي من فلسطين، وقطب مصطفى سانو من غينيا، ومحمد محمد أبو موسى من مصر، ومصطفى عقيل الخطيب من قطر، وناصر الدين سعيدوني من الجزائر.
وتعتبر جائزة الدوحة للكتاب العربي سنوية، وتهدف إلى تكريم المؤلفين والباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي. وتسعى الجائزة إلى تعزيز المكتبة العربية من خلال تشجيع الإنتاج المعرفي الرائد وتكريم الدراسات الهامة والتعريف بها وتقدير جهود أصحابها، إلى جانب دعم النشر الرائد لرفع مستوى الكتب العربية سواء من حيث الشكل أو المضمون.
وبيان الجائزة يشير إلى أن حفل إطلاق الجائزة، المقرر اليوم الأحد، سيكون حدثًا ثقافيًا مخصصًا لتعزيز الإنتاج الفكري والمعرفي في مجال اللغة العربية.
وسيشهد الحفل حضوراً مميزاً لشخصيات علمية وفكرية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك التربوية المئوية.
وتضم الجائزة فئتين رئيسيتين: فئة الكتاب المفرد وفئة الإنجاز. ويمكن للمرشحين التقديم في أي من هاتين الفئتين ضمن المجالات المعرفية المحددة كل عام، وتشمل: العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.
وللترشح للجائزة، يجب أن يتميز المتقدم، سواء كان فردًا أو مؤسسة، بإسهامات بارزة تثري الثقافة العربية من خلال إنتاج معرفي يتسم بالجدية والأصالة والتميز.
كما يُطلب من دور النشر المتقدمة للترشيح أن تظهر التزامًا صارمًا بقوانين وأنظمة الملكية الفكرية، وعليها تقديم الوثائق الداعمة مع استمارة الترشيح.
والتقديم للجائزة مقتصر فقط على المترشحين أنفسهم، سواء أفرادًا أو مؤسسات، ولا يُقبل الترشيح بالنيابة عنهم.
ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يُسمح بالترشح لأكثر من فئة في آن واحد، أي بين فئة الإنجاز والكتاب المفرد. وتحتفظ الجائزة بالحق في استخدام الأعمال الفائزة وأصحابها في نشاطاتها الترويجية ونشرها.
وتمتلك الجائزة الصلاحية في حجب أي من فئاتها أو تعديل قيمتها المالية، وفي حالات خاصة، لها الحق في سحب الجائزة بعد منحها إذا دعت الضرورة.