ياسر رشاد – القاهرة – فتحت جائزة الدوحة للكتاب العربي أبوابها للمشاركين، وبدأت في استقبال استمارات الترشح لدورتها الأولى، وذلك بعد أن أقامت حفلاً تأسيسيًا أقيم مساء الثالث من مارس بالعاصمة القطرية الدوحة، كرمت فيه الجائزة عشرة مؤلفين من أهل العطاء المعرفي والفكري، وبلغت القيمة الإجمالية للتكريم مليون دولار، بواقع مئة ألف دولار لكل مكرم من العشرة، وهم: أيمن فؤاد سيد من جمهورية مصر العربية، جيرار جهامي من الجمهورية اللبنانية، سعد البازعي من المملكة العربية السعودية، طه عبد الرحمن من المملكة المغربية، غانم قدوري الحمد من جمهورية العراق، فيحاء عبد الهادي من دولة فلسطين، قطب مصطفى سانو من جمهورية غينيا، محمد محمد أبو موسى من جمهورية مصر العربية، مصطفى عقيل الخطيب من دولة قطر، ناصر الدين سعيدوني من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.”
وكان المكرمون قد سردوا تجاربهم مع الكتابة والتأليف، ذاكرين منعطفات الرحلة وأهم معالمها، في ندوة صباحية حملت اسم (حياة للعلم،، مسارات وشهادات) تابعها وشارك فيها بالنقاش مجموعة من الباحثين والكُتاب من داخل قطر وخارجها.
الجائزة التي تنقسم لفئتي الإنجاز والكتاب المفرد؛ بدأت في استقبال استمارات الترشح، والذي سيستمر إلى الخامس من يونيو حزيران القادم في خمسة مجالات : “الدراسات اللغوية والأدبية، الدراسات التاريخية، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص”. ومن أهم شروط الجائزة المذكورة في موقعها الالكتروني: أن يكون الكتاب مؤلَّفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة.
أن يكون الكتاب قد نشر ورقيًّا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألَّا تقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة.
أن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية.