أطلقت قطر “جائزة الدوحة للكتاب العربي”، بهدف دعم الثقافة العربية وتكريم القائمين عليها وإثراء المكتبة العربية، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها.
وأفاد المنظمون خلال حفل مساء أمس أن للجائزة فئتان تهم الاولى الكتاب المفرد، فيما تركز الثانية على الإنجاز مشيرين الى أنه يمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام.
وتشمل المجالات المعرفية العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وسيتم فتح باب الترشيح بدءا من يوم غد والى غاية الخامس يونيو المقبل. وللترشح للجائزة، يجب أن يتميز المتقدم، سواء كان فردا أو مؤسسة، بإسهامات بارزة تثري الثقافة العربية من خلال إنتاج معرفي يتسم بالجدة والأصالة ويسهم في إغناء المعرفة والثقافة الإنسانية. كما يطلب من دور النشر المتقدمة للترشيح أن تظهر التزاما صارما بقوانين وأنظمة الملكية الفكرية، وعليها تقديم الوثائق الداعمة مع استمارة الترشح.